وجاءت تصريحاته في ظل التحركات الأخيرة للمليشيات الحوثية على عدة جبهات، بما فيها شبوة ويافع، والتي تُعدّ مؤشرًا خطيرًا على استراتيجية الحرب القادمة.
وأكد الخليفي أن التحركات الأخيرة لمليشيات الحوثي اليمنية في شبوة ويافع وغيرها ليست سوى محاولة يائسة لفرض واقع جديد، مشددًا على أن "أبطال الجنوب" لن يتركوا لأعدائهم سوى خيارين: "الموت الأحمر أو السم الزعاف".
وأضاف في تصريحٍ على منصة "إكس": "شبوة ويافع لن تكونا سوى مقبرةٍ تُدفن فيها عنجهية الحوثيين وغطرستهم، فجنوبنا العزيز لم ولن يُهان، وسيبقى حصنًا منيعًا بوجه كل من تسوِّل له نفسه العبث بأمنه واستقراره".
كما انتقد الخليفي ما وصفه بـ"المناورات السياسية" التي تُدار تحت شعار إنجاح عملية السلام، معتبرًا إياها خطأً استراتيجيًا كبيرًا، وقال: "السلام لا يُبنى على حساب الجاهزية العسكرية، بل يُفرض من موقف قوة، وليس عبر الحسابات الضيقة التي تخدم أجندات الأعداء".
وأختتم تغريدته بإرفاق مقطعًا مرئيًا يظهر فيه جنود للقوات المسلحة الجنوبية عائدون بغنيمة حربية تتبع مليشيات الحوثي، والتي تم اغتنامها عصر أمس الخميس بيافع بعد إحباط هجوم واسع وتكبيد المليشيات خسائر فادحة.