JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

صوت الجنوب يُزعج أعداءه



في ظل تصاعد الدعم الشعبي والريادة الإعلامية التي تتمتع بها قناة عدن المستقلة، تعرضت القناة لهجمة ممنهجة تهدف إلى النيل من مصداقيتها وإضعاف دورها كمنبر حر يعبر عن تطلعات أبناء الجنوب وقضيتهم العادلة. 

وفي تغريدة نشرها القيادي الجنوبي مجاهد بن عفرار على "إكس"، أشاد فيها بدور القناة في إبراز مطلب استعادة دولة الجنوب الفيدرالية، وكشف انتهاكات القوى المعادية لمشروع الجنوب.  

أكد بن عفرار في تغريدته أن "قناة عدن المستقلة أصبحت صوت الجنوب الذي لا يُخفت، وفضاءً حراً للحقيقة التي تُزعج أعداء المشروع الجنوبي"، معتبراً أن الهجمات التي تتعرض لها القناة تأتي نتيجة لنجاحها في كشف زيف الروايات المضادة وإيصال صوت الجنوب إلى المحافل الدولية.  

وواجهت القناة، منذ تأسيسها، محاولات متكررة للتشويش على رسالتها، إلا أن إدارتها المتمثلة بمديرها العام الأستاذ عبدالعزيز الشيخ، وطاقمها الصحفي المتميز، ظلت ثابتة في التزامها بتقديم محتوى إعلامي مهني ينقل معاناة الجنوبيين وطموحاتهم.  

وأثارت الحملة ضد القناة وإدارتها موجة تضامن واسعة من نشطاء وقوى سياسية جنوبية، حيث اعتبروا أن استهداف عدن المستقلة هو استهداف للمشروع الوطني الجنوبي. ودعوا إلى تكثيف الدعم المادي والمعنوي للقناة لمواصلة مهمتها في ظل التحديات الأمنية والاقتصادية.  

ورغم كل المحاولات، تبقى قناة عدن المستقلة شاهداً على نضال شعب الجنوب، وصرحاً إعلامياً حراً لا يُسكت. وفي الوقت الذي تتزايد فيه الهجمات، يتجدد إصرار الجنوبيين على حماية مؤسساتهم الإعلامية، باعتبارها سلاحاً في معركة الوجود والهوية.
الاسمبريد إلكترونيرسالة