وجاءت تصريحات بن بريك في إطار دعوة المجلس الإنتقالي للحوار والوحدة بين جميع التيارات الجنوبية، حيث ذكر: "المجلس الانتقالي مد يديه بكل صدق لكل الجنوبيين حتى الذين اختلفوا معه، وأنا شخصياً وجهت رسائل صريحة لأخي معالي المهندس أحمد الميسري للتقارب والتفاهم".
وأضاف بن بريك موضحًا: "إنما سميت أخي المهندس أحمد الميسري لأن البعض يظن أننا لا يمكن أن نتقارب معه"، مشيرًا إلى أن الخلافات السياسية يجب ألا تقف عائقًا أمام التعاون في القضايا المشتركة.
وشدد نائب رئيس المجلس الانتقالي في تغريدته على الطابع الجامع للمجلس، قائلًا: "قلتُها مرارًا: الانتقالي ليس حزبًا بل كيانًا لكل الجنوبيين"، مؤكدًا أن الهدف الأسمى هو تمثيل تطلعات الشعب الجنوبي وتحقيق مطالبه المشروعة.
يأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه الساحة الجنوبية حراكًا سياسيًا مكثفًا، حيث يسعى المجلس الانتقالي إلى مد جسور التعاون مع مختلف الأطراف، بما فيها الشخصيات التي كانت لها تحفظات سابقة على أداء المجلس.