وركز الاجتماع على تدهور الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والتعليم، وانهيار العملة المحلية، مع التأكيد على ضرورة تحمل القيادة الرئاسية والحكومة مسؤولياتها تجاه معاناة المواطنين.
وحذرت الهيئة من استغلال الأزمات لـ"زعزعة الأمن"، داعية الجنوبيين إلى التعبير السلمي ورفض "دعوات الفوضى"، مع التشديد على أهمية التماسك الجنوبي خلف المجلس الانتقالي لمواجهة التحديات.
كما ناقشت الهيئة تحركات "قوى صنعاء"، معتبرة أي مشروع سياسي يتجاوز قضية الجنوب "فاشلاً"، وأكدت أن المعابر بين الشمال والجنوب سيادية جنوبية، مع ضرورة فتح منفذ الضالع لأسباب إنسانية.
وفي الختام، جرى التصديق على محضر الاجتماع السابق ورفع التوصيات، مع تأكيد جاهزية عدن لاستضافة المقرات الدولية.