وأفاد سكان محليون أن المنزل الذي يعود للمواطن علي محمد عبدالله غالب، تم تفجيره بالكامل، من قبل عناصر حوثية اتخذت من تبة الصالحين المجاورة موقعًا عسكريًّا تستهدف منه الأحياء السكنية المجاورة.
وأشار الأهالي إلى أن المليشيا لم توضح أسباب هذه الجريمة البشعة، وسط حالة من الرعب والصدمة بين السكان الذين اعتبروا الحادثة محاولة لترهيب المجتمع المحلي وكسر إرادة السكان في المناطق الرافضة لوجود الحوثيين.
ويأتي هذا الحادث ضمن سلسلة من الانتهاكات المستمرة التي يرتكبها الحوثيون بحق ممتلكات المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها أو المحاذية لمواقع تمركزها العسكرية، في تحدٍ صارخ لكل القوانين الإنسانية والدولية.