لقي الشيخ السلفي البارز أحمد بن شثان مصرعه اليوم في هجوم مسلح استهدف سيارته على الطريق الرابط بين منطقتي العبر والوديعة، أمام معسكر العفاريت، فيما تمكن منفذو العملية من الفرار.
وأفادت مصادر محلية بأن الهجوم أسفر أيضًا عن إصابة مرافق الشيخ محمد اليافعي، بالإضافة إلى نجل الشهيد، الذي تم نقلهما إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن.
وتأتي هذه الجريمة في ظل انفلات أمني متصاعد في وادي وصحراء حضرموت، التي تقع تحت سيطرة المنطقة العسكرية الأولى، والتي يتهمها أبناء حضرموت بعدم القدرة على فرض الأمن، بل والتورط في تغذية الفوضى بسبب ولاء بعض قياداتها لجماعة الإخوان والحوثيين.
يذكر أن أبناء حضرموت يطالبون منذ فترة بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى واستبدالها بالنخبة الحضرمية التي أثبتت كفاءتها في تحقيق الاستقرار في ساحل حضرموت، حيث شهدت المدن الساحلية تحسنًا في الأمن بفضل إدارتها المحلية.