وأفادت المصادر أن مسلحين حوثيين قاموا بمداهمات لمتاجر في مديريتي الثورة وبني الحارث، وأجبروا أصحابها على دفع مبالغ مالية تحت التهديد بالإغلاق أو الاعتقال، مع تحديد يوم الاثنين القادم موعداً نهائياً للتسديد.
كما قامت الجماعة بسحب أموال من حسابات هيئتي الأوقاف والزكاة بنفس الذريعة، فيما يشكك السكان في نواياها الحقيقية، خاصة مع استمرار انعدام الخدمات الأساسية.
ويأتي هذا الإجراء ضمن سلسلة انتهاكات مالية تمارسها الجماعة، حيث أفاد تجار عن إجبارهم على دفع مئات الآلاف من الريالات تحت التهديد، في وقت توظف فيه هذه الأموال لدعم أنشطتها العسكرية بدلاً من تلبية احتياجات المواطنين.