لقي الهاشتاغ تفاعلاً كبيراً على منصة "إكس"، حيث كشف المشاركون عن اتهامات خطيرة لحزب الإصلاح بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، متهمين إياه بـ"النفاق" بعدما روج لخطاب التعددية والتعايش السلمي دولياً، بينما يمارس "حرب إبادة" ضد كل من يختلف عنه فكريًا.
وأشار النشطاء إلى أن الحزب "احتضن إرهابيين أفغان وعرب" خلال غزو 1994، مستخدماً إياهم في اجتياح الجنوب، قبل أن يُمنحوا رتباً عسكرية في ما عُرف بـ"قوات الفرقة" بقيادة علي محسن الأحمر.
كما كشفوا ممارساته للإرهاب الفكري والتكفيري طوال 32 عاماً، عبر اغتيالات وتفجيرات بالسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة.
كما تطرقت الحملة إلى "جرائم الحزب الحديثة"، خاصة بعد صعود الحوثيين، منها اتهامات بتغذية الفوضى وإرهاب الدولة في تعز ومأرب اليمنيتين، وتصعيد العنف خلال سيطرته على محافظة شبوة عام 2019.