وذكر الإعلام العسكري للمقاومة أن العملية نفذتها دوريات اللواء الأول مشاة بحري بالتعاون مع خفر السواحل، بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة.
وأشارت التحقيقات إلى أن الشحنتين كانتا على متن سفينتين شراعيتين، وانطلقتا من جيبوتي باتجاه ميناء رأس عيسى بالحديدة، فيما اعترف طاقمهما (14 بحارًا) بانتمائهم للحوثيين.
وأكد خبراء عسكريون أن المواد المضبوطة تُستخدم في تجهيز الزوارق المفخخة والطائرات المسيرة والألغام، مما يشكل تهديدًا كبيرًا لأمن الملاحة البحرية والمناطق الساحلية.