جاء القرار في وثيقة رسمية صادرة عن وزارة التربية والتعليم التابعة للحوثيين، حيث أكدت السلطات أن الهدف هو "حماية الهوية الإسلامية واللغة العربية". لكن مصادر تربوية وصفت هذا التبرير بأنه "ذرائع لتبرير سياسة تعليمية متشددة"، مشيرةً إلى أن القرار يندرج ضمن سلسلة إجراءات تهدف إلى تقليص المواد العلمية واللغات الأجنبية.
واعتبر خبراء تربويون أن القرار سيُضعف قدرات الطلاب الأكاديمية ويحدّ من فرصهم في المنافسة مستقبلًا، سواء في التعليم العالي أو سوق العمل.
يأتي القرار ضمن سلسلة إجراءات اتخذتها الجماعة في السابق لتغيير المناهج، مثل إلغاء التربية المدنية وزيادة المواد الدينية المتشددة، ما دفع منظمات حقوقية إلى اتهام الحوثيين بـ"تجيير التعليم لخدمة الأجندة الطائفية".