في تغريدة حادة، استند لقور إلى الوثائق التاريخية والمعاهدات الدولية، مؤكدًا أن شبوة والضالع والبيضاء أراضٍ جنوبية بحسب اتفاقية الحدود الأنجلو-تركية (1914) التي أقرتها عصبة الأمم، ورسّمت الحدود السياسية بين اليمن والجنوب العربي.
واستند أيضًا الى معاهدة الصداقة والتعاون المتبادل (1934) بين حكومة عدن والمملكة المتوكلية اليمنية، والتي لم تذكر أي تبادل لأراضي الضالع أو البيضاء، بل أكدت سيادة الجنوب عليهما .
وأضاف: "كبيرة عليك شبوة والضالع يا خصروف!.. من أين استقيت هذه الأكاذيب؟ التاريخ لا يُمحى، وشيبان شبوة ما زالوا يذكرون كيف طُرد الغزاة من مدينتهم عام 1938 بمساعدة جيش محمية عدن وقبائل بلحارث والمصعبين" .
كما كشف لقور عن الخلفية السياسية للادعاء، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأقوال تروجها فئات "لا يمكن الوثوق بها" حسب توصيفه السابق، ومنها "المؤتمريون العفاشيون" و"الإخوان" الذين يسعون لإحياء مشروع الوحدة القائمة على الهوية اليمنية .
تصريحات خصروف تأتي في سياق النزاع التاريخي حول هوية الجنوب، حيث يحاول بعض الأطراف تشويه الحقائق لخدمة أجندات سياسية.
وتُعتبر شبوة، بثرواتها النفطية وموقعها الاستراتيجي، ساحة للصراع منذ عقود، خاصة بعد تحريرها من المليشيات الحوثية والإخوانية في عملية "إعصار الجنوب" (2022) .
وختامًا، دعا لقور إلى "التشبث بالهوية الجنوبية ومواجهة محاولات التزوير"، مؤكدًا أن شبوة ستظل "قلعة الجنوب التي دافعت عن سيادتها عبر التاريخ".