وفي كلمته، نقل اللواء بن بريك تحيات الرئيس عيدروس الزبيدي للحاضرات، مؤكداً أن هذا اللقاء يأتي تزامناً مع الذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت من العناصر الإرهابية، مشيداً بدور المرأة الحضرمية في تعزيز التماسك الاجتماعي.
وأوضح أن الهدف من هذه اللقاءات هو تعزيز الشراكة مع جميع المكونات لضمان مستقبل مستقر لحضرموت، محذراً من محاولات تفكيك النخبة الحضرمية أو تدويل قضيتها.
كما أشار إلى سلسلة لقاءاته مع ممثلي التجمع اليمني للإصلاح ومؤتمر حضرموت الجامع، تمهيداً لتحويل المؤتمر من إطار حقوقي إلى منصة سياسية جامعة.
وفي ختام اللقاء، فُتح باب النقاش، حيث طرح الحضور رؤى بناءة حول تحديات حضرموت وسبل معالجتها. كما تم اختيار ست نساء من الحاضرات لتشكيل لجنة تحضيرية تهدف إلى صياغة مقترحات عملية ووضع وثائق تأسيسية لجامع حضرموت السياسي، في خطوة تُعزز مشاركة المرأة في صنع القرار.