وأفادت المصادر بأن الجماعة قامت خلال الـ48 ساعة الماضية بفكك أنظمة الاتصالات من الأبراج الرئيسية ونقلها إلى مواقع بديلة، في محاولة لتجنب استهدافها مجددًا من قبل الطيران الأمريكي.
ومن المتوقع أن يتم تركيب هذه الأنظمة على أسطح المنازل السكنية أو تحويلها إلى معدات محمولة لضمان استمرار عملها.
وجاءت هذه الخطوة بعد حملة عسكرية أمريكية مركزة استهدفت غرف التحكم وأبراج الاتصالات والرادارات التابعة للحوثيين، في إطار جهود تعطيل تنسيقهم الميداني وشبكات القيادة والسيطرة.
وتشير التقديرات إلى أن هذه الضربات قد تمهد لعمليات عسكرية أوسع في الساحل الغربي، بالتنسيق بين القوات الأمريكية والفصائل المحلية
وتعتمد جماعة الحوثي على أنظمة اتصالات محدودة، مثل أجهزة الراديو (SDR وVHF)، بالإضافة إلى استغلال شبكات الاتصالات المدنية عبر أجهزة تمويه وتقنيات نسخ الأرقام.