تناول الاعلام السلبي لمليونية المكلا

التناول السلبي للاعلام المعادي بدا يضخ سمومه لتغطية فعالية 24 ابريل المزمع اقامتها في المكلا بمناسبة تحريرها وتحرير ساحل حضرموت من الارهاب وشرعوا في محاولات نسب ذلك الانتصار لمن لم يسهموا فيه ظناً من رعاة تلك الحملات ان ذاكرة ابناء حضرموت "ما بتجمعش" وانها فارغة الا ما يريدون تعبئة الذاكرة الحضرمية به اما بتحريض او باسفاف وعبارات قلة ادب وبث فرقة وشقاق او بتقليل من شانها او بالفاظ عنصرية وكل ذلك يعطيها زخما في الشارع الحضرمي وزيادة اهتمام بها حتى الذين لم يهتموا بها خاصة خين يقراون او يسمعون التناول تحريضي او اتهامي او فيه عنصرية مقيتة يعطي انطباع انها تغطية غير عادلة ومتحيزة

من يحتفل بتلك المناسبة ابناء حضرموت من ساحلها وسوطها وصحراءها وجبالها ومدنها وقراها وهؤلاء ليسوا "مشترحات " كما تسميهم التغطية العنصرية هم من بنية حضرموت ومن رجالها وتعرف حضرموت من الذي قاد تحريرها من الارهاب

تطالب بعض التغريدات دول الاقليم بمنعها وكأن هذه الدول موظفة مع زيد او عبيد!! ، وآخر يجزم ان التوجيهات صدرت بالغائها!! واخر يغرد ان اهالي منطقة كذا يطالبون شبابهم بعدم حضورها!! ، واخر يصدر بيان عن الحي الفلاني في المكلا انه مقاطع!! ، وآخر يغرد ان باصات تنقل الالاف من الضالع للمشاركة في المليونية!! ، واخر يغرد ان حضرموت جاهزة للحكم الذاتي وان مليونية المكلا ستمنع تنفيذه!!...الخ من التغطية السلبية التي تعج بها التي تصل لدرجة الاسفاف في الفضاء الاليكتروني وبالتاكيد تثير جدلا ونقاشا تفاعلا سيسهم في زيادة المشاركين فيها ويزيد من الزخم والدعم الشعبي فالناس تسمع وترى وتفهم وتميز وليست قطيع لايسمع ولا يرى تقوده تغطية متحيزة تضخها جهات تعادي حضرموت ظنا منها انها ستشوش على الرأي العام وتقوده لكنها تتعامل مع مجتمع يعرف من هو عدوه ، ومن هو صديقه ، ومن الصادق معه ، ومن الكاذب عليه ، وكل تعبئتهم ستسهم في نجاح المليونية وزيادة تعبئة أنصارها وزيادة زخمها والدعم الشعبي لها

وان غداً لناظره قريب