وأدعى القيادي الحوثي المدعو محمود عبدالقادر الجنيد، أن الاستيلاء على المنزل يهدف إلى "الحفاظ عليه"، معتبرًا أن "الفلة باتت في ذمته"، في محاولة لتبرير هذا الفعل الذي يعد جزءًا من سياسة المصادرة الممنهجة للممتلكات في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
ولم تتوقف انتهاكات الحوثيين عند مصادرة ممتلكات اليمنيين، بل امتدت إلى ممتلكات شخصيات فلسطينية بارزة مثل ياسر عرفات، رغم ادعائهم الدعم للقضية الفلسطينية، مما يكشف زيف شعاراتهم واستغلالها لتضليل الرأي العام.