JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

27 إبريل.. يوم أعلان الحرب على الجنوب



في ذكرى مرور 31 عامًا على أعلان الحرب على الجنوب في 27 أبريل 1994، أطلق نشطاء وإعلاميون جنوبيون هاشتاج 31 عاما من الاحتلال لتسليط الضوء على جرائم الاحتلال اليمني وتجديد التعهد باستكمال النضال لاستعادة دولة الجنوب الفيدرالية.  
  
وتصدر الهاشتاج منصات التواصل الاجتماعي، حيث تمت مشاركة شهادات وصورًا تعكس معاناة الجنوب تحت الاحتلال اليمني، بدءًا من حرب صيف 1994، مرورًا بـ"الجرائم الممنهجة" بحق الجنوبيين، وصولًا إلى التهميش الاقتصادي والسياسي. 

ونشر النشطاء إحصاءات مفزعة، مثل اختفاء أكثر من 33,590 معتقلًا بين 1994 و2014، وفق وثائق حقوقية.  
  
وذكر المشاركون أن الجنوب دخل الوحدة طوعًا في 22 مايو 1990، لكن صنعاء "حوّلتها إلى مشروع هيمنة"، مستشهدين بفتوى التكفير التي صدرت ضد الجنوبيين عام 1994، والتي أدانها علماء بارزون مثل الشيخين ابن عثيمين والجبرين. 

وأكدوا أن ذكرى 27 أبريل (إعلان الحرب) ليست للحداد بل "لتجديد العهد بالنضال".  

وأشار النشطاء إلى أن الجنوب اليوم "أقوى من أي وقت مضى" بقيادة المجلس الانتقالي، وجيشه الموحد، ومؤسساته الناشئة، معتبرين أن استعادة الدولة بحدود 1990 "هدف غير قابل للمساومة".

وأكدوا أن الجنوبيون ‏لن يختلفوا عن مسمى وشكل الدولة القادمة لكن هنالك اجماع تام على إخراج الإخوان كليا وجميع القوى المرتبطة بصنعاء منذ العام 1990.

يأتي هذا الهاشتاج في وقت يشهد فيه الجنوب تحولات سياسية وعسكرية كبيرة، حيث يعبر المشاركون عن ثقتهم بأن "شعلة النضال لن تنطفئ حتى تحقيق الاستقلال الثاني"، مؤكدين أن الطريق نحو الدولة بات "أقصر من أي وقت مضى".
الاسمبريد إلكترونيرسالة